ووجد التقرير أنه يمكن شراء إعلانات لاستهداف المستخدمين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم "كارهون لليهود"، بالإضافة إلى عبارات أخرى مماثلة تحض على الكراهية.
وقالت ساندبرغ: "لم نكن نرغب أبدا أو نتوقع أن يستخدم هذا الأمر بهذه الطريقة - وهذه مسؤوليتنا".
وأضافت في منشور على موقع فيسبوك: "رؤية تلك الكلمات جعلتني أشعر بالاشمئزاز وخيبة الأمل - أشعر بالاشمئزاز من هذه المشاعر وخيبة أمل لأن نظمنا سمحت بذلك."
وتابعت: "الكراهية ليس لها مكان في فيسبوك - وكيهودية وكأم وكإنسانة، فأنا أعرف حجم الضرر الذي يمكن أن يأتي من الكراهية."
وقالت: "إمكانية عرض عبارات كراهية كخيارات تعد شيئا غير مناسبا تماما وفشلا من جانبنا. لقد محونا هذه العبارات وعندما لم يكن ذلك فعالا تماما، عطلنا قسم الاستهداف في أنظمة الإعلانات لدينا".
محاسبة شركات التكنولوجيا
ورحبت رابطة مكافحة التشهير بتعليقات ساندبرغ.
وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير: "تحدثنا إلى فيسبوك الأسبوع الماضي لفهم ما حدث وطلبنا خطوات تفصيلية يتخذونها لمنع هذا النوع من إعلانات الكراهية التي تستهدف شريحة معينة".
وأضاف: "نحن سعداء لأنهم يتخذون إجراءات فورية وذات مغزى، وسوف تستمر رابطة مكافحة التشهير في محاسبة شركات التكنولوجيا على متابعة هذه الإجراءات".
وقالت ساندبرغ إن فريق المراجعين البشريين سيكون مسؤولا عن مراقبة الشروط التي يمكن استخدامها لبيع الإعلانات.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت ساندبرغ إن الشركة تعمل على نظام جديد من شأنه أن يسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن فئات إعلانية غير مناسبة، بطريقة تشبه كثيرا المنشورات العادية اليومية.
مواضيع: فيسبوك