وكان الجندي البريطاني دانيال بروثروي يمارس رياضة التزلج بعيداً عن الفوج، وترك باب غرفته مفتوحاً، فقرر أحد زملائه أن يلقنه درساً حول أهمية أمن المجموعة، وعمل مع زميل آخر، على تغطية كل شيء في الغرفة بورق القصدير.
وعلى مدى 10 ساعات، عمل سكوت لويس، بمساعدة توم هاركوت على تغطية كل شبر في غرفة دانيال بورق القصدير، من السرير إلى ستارة الحمام التلفزيون وحتى المرحاض، وكل حجرة في الغرفة والحمّام كانت مغلفة، وحتى لوازم الاستحمام، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال سكوت "تطلب الأمر مني ومن صديقي توم 10 ساعات من العمل لإنجاز المهمة، واستخدمنا 30 لفافة من رقائق القصدير طول كل منها 30 متر".
وأضاف "كان يمارس رياضة التزلج بعيداً عن الفوج خلال فترة العطلة، وترك باب غرفته مفتوحاً، فقررنا أن نلقنه درساً لن ينساه حول أهمية إجراءات الأمان، وضرورة إغلاق غرفته عندما يغادر".
واحتاج دانيال نحو 3 ساعات لإعادة غرفته كما كانت، ولكنه لم يكن منزعجاً من ذلك، وتأثر بمظهر الغرفة والعمل المتقن لزملائه.
مواضيع: