وقالت البحرية الأمريكية في بيان صحافي إن "المدمرة مكامبل المزودة بصواريخ موجهة ومقرها اليابان والفرقاطة إتش.إم.إس ارجيل التابعة للبحرية الملكية، وتقوم حالياً بجولة في آسيا، أجريتا تدريبات على الاتصالات وتدريبات أخرى من يوم الجمعة الماضي إلى اليوم الأربعاء، للتعامل مع الأولويات الأمنية المشتركة".
وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية: "ليس هناك سابقة في التاريخ القريب لعمليات مشتركة خاصة في بحر الصين الجنوبي"، وأضاف "تلك المنطقة لم تشهد مثل تلك التدريبات المشتركة منذ 2010 على الأقل".
وتأتي التدريبات بعد أن أبحرت سفينة حربية بريطانية أخرى في أغسطس(آب) الماضي قرب سلسلة جزر باراسيل التي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي، وهي المرة الأولى التي تتحدى فيها بريطانيا بشكل مباشر السيطرة المتنامية للصين في الممر المائي، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تود أن ترى مزيداً من المشاركة الدولية في الأمر.
واتهمت بكين لندن بالمشاركة في "استفزازات"، ومرت المدمرة مكامبل هذا الشهر على مسافة تقل 12 ميلاً بحرياً من سلسلة الجزر ذاتها، تأكيداً لحرية الملاحة، التي قالت عنها البحرية الأمريكية إنها تهدف إلى "تحدي المطالبات البحرية المبالغ فيها".
مواضيع: