وانطلقت القافلة التي تمت الدعوة لها عبر الشبكات الاجتماعية من ميدان سلفادور ديل موندو.
ويسعى السلفادوريون إلى اللحاق بأكثر من 900 مهاجر هندوري توجهوا الإثنين الماضي من بلادهم وعبروا الحدود مع غواتيمالا بهدف الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة على حدود هذا البلد بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتتوجه القافلة التي تعد الأولى في عام 2019 في يوم إحياء الذكرى الـ27 على اتفاقيات السلام التي أنهت 12 عاماً من الحرب الأهلية (1980-1992) برفقة عناصر من الشرطة الوطنية المدنية.
وانطلق أكثر من ثلاثة آلاف سلفاوري بينهم أطفال وسيدات نحو الولايات المتحدة منذ آواخر أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي، ما جاء على غرار آلاف المهاجرين الهندوريين.
ومن بين أسباب الهجرة غير الشرعية في السلفادور يبرز البحث عن تحسين أوضاع المعيشة وإعادة لم شمل الأسر، بحسب السلطات المحلية في البلد اللاتيني.
مواضيع: