تايوان تتهم الصين بدفع شركات دولية إلى تغيير اسمها في مواقعها

  17 يناير 2019    قرأ 609
تايوان تتهم الصين بدفع شركات دولية إلى تغيير اسمها في مواقعها

اتهمت رئاسة تايوان اليوم الخميس، بكين، بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بعد أن طلبت مؤسسة أبحاث مرتبطة بالحكومة الصينية من 66 شركة رائدة متعددة الجنسيات، الامتناع عن إدراج اسم تايوان بشكل صحيح على مواقعها الإلكترونية.

ويشار إلى أن تايوان، جزيرة تتمتع بحكم ديمقراطي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين، وتعتبرها بكين جزءاً من أراضي الصين.

وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" من بكين أمس الأربعاء، أن تقريراً صدر أخيراً عن الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، حدد 66 شركة أجنبية، مدرجة ضمن 500 شركة في قائمة مجلة "فورتشن" في 2017، لا تزال تدرج تايوان دولةً مستقلةً عن الصين على مواقعها المحلية.

وأبرزت الصحيفة أن الشركات، التي أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التايوانية بأنها تشمل آبل، ونايكي، وأمازون، و"سيمنز، قد تواجه تداعيات في الصين إذا استمرت في اعتبار تايوان دولةً مستقلةً. 

وقال ، المتحدث باسم الرئاسة التايوانية أليكس هوانغ في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في تايبيه: "أي نية لتغيير اسم تايوان على الإنترنت، لن تغير حقيقة أن تايوان دولة موجودة في العالم".

وقال هوانغ: "نأمل أن يواجه المجتمع الدولي الصين بهذه التصرفات، التي تخرج عن السيطرة".

وفي الوقت نفسه، جاء في تقرير الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن 83 شركة أجنبية، تُظهر تايوان، أو هونغ كونغ، أو ماكاو "على أنها ليست جزءاً لا يتجزأ من الصين" على مواقعها على شبكة الإنترنت.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة