تتذكر لورا أنها "لم تفكر كثيراً" عندما جهزوا نافذة المتجر لأول مرة.
وتضيف: "من الرائع الحصول على مثل هذا الرد الإيجابي. ولكن من المحزن أيضأ أن نعلم أن هذه الخطوة متأخرة وأن رؤية كرسي متحرك في نافذة عرض بأحد المتاجر أمر نادر".
وتفاجأت المرأة البالغة 29 عاما عندما علمت أنها أول من يمثل الإعاقة بهذه الطريقة، لكنها تأمل أن تحذو محلات أخرى حذوها.
وقالت لورا: "من المعروف جدا عن هذه الصناعة عدم شمولها لكثير من النساء، فمثلا يمكن رؤية عارضات أزياء نحيلات جدا يرتدين فساتين زفاف".
وعلقت المصورة التي التقطت الصورة: "في كثير من الأحيان يشعر الأشخاص ذوو الإعاقة بأنهم غير مرئيين لأن وسائل الإعلام لا تظهرنا... خاصة ونحن نرتدي ملابس جميلة".
وأضافت "لست بحاجة لفستان زفاف، لكن إن احتجت واحدا، سأسعد حتما بالذهاب إلى متجر أعرف أنه يتقبلني سواء أكنت على كرسي متحرك أو لا. من الرائع أنهم زينوا الكرسي بدلاً من إخفائه بعيداً".
وأوضحت قائلة "غالبا ما يتم تصوير التقنيات التي تساعدنا على التنقل وكأنها أشياء سلبية يرغب الناس في إخفائها، لكن الكرسي المتحرك في الواقع يمنحنا الحرية".
مواضيع: