وجدد بوزداغ، دعوته لإدارة الإقليم إلى التصرف بعقلانية وإلغاء الاستفتاء (المزمع الإثنين المقبل).
وشدد على معارضة بلاده تأجيل الاستفتاء، وأضاف بهذا الصدد، "ينبغي إلغاء الاستفتاء بلا رجعة، ونحن غير راضين على الإطلاق عن إجرائه لا اليوم ولا غدا ولا في المستقبل".
وفي وقت سابق الجمعة، عقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعًا برئاسة أردوغان أيضًا.
وشدد المجلس في اجتماعه على أن احتفاظ تركيا بجميع حقوقها المنبثقة عن الاتفاقيات الثنائية والدولية، في حال أجرى الإقليم الكردي في العراق استفتاء الانفصال.
وفي تصريح له، الخميس، قال أردوغان إن "موعد التئام مجلس الأمن القومي كان مقررًا في 27 سبتمبر (أيلول) الجاري، لكننا قدمناه للغد (الجمعة) بسبب الاستفتاء المزمع في 25 من ذات الشهر، وعقب المجلس ستعقد الحكومة اجتماعًا لها أيضًا".
والاستفتاء المزمع إجراؤه، الإثنين المقبل، يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.
كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.
وتعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصًا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.
مواضيع: الحكومة-التركية