وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الفتاة تعرضت قبل سنوات للاغتصاب، ولربما هذا ما دفع أهلها لاحتجازها طيلة سنوات داخل اسطبل للمواشي.
ويبدو أن الفتاة كانت في العشرينات من عمرها، يوم سرقت حريتها بتلك الطريقة، وهي تبلغ الآن 45 سنة.
وقد نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، بسبب تدهور وضعها الصحي، بعد اقتحام مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية لمنزل والديها.
ولا تزال التحقيقات جارية مع الوالدين لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهما لمعاملتها بتلك الطريقة.
يذكر أن الجيران بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية كانوا على علم بالحادث، لا سيما وأن بعض تجار المواشي كانوا يدخلون الاسطبل حيث الفتاة.
مواضيع: