وتدفع السلطات بنحو 80 ألف أمني، منهم 5 آلاف في العاصمة باريس التي من المتوقع أن تكون الساحة الرئيسية للاحتجاجات اليوم.
وأحاطت قوات مكافحة الشغب المعالم الرئيسية في باريس، لمنع تكرار العنف والتخريب الذي طال العديد من الأماكن العامة في الاحتجاجات السابقة.
ومن المنتظر أن تتركز المظاهرة الباريسية الرئيسية في باحة ليزانفاليد أمام قبر نابليون بونابرت، رغم أن حركة "السترات الصفراء" لا تتوقع مقدماً الأماكن التي ستتظاهر بها.
وسيكون اليوم هو السبت العاشر على التوالي الذي يخرج فيه متظاهرو "السترات الصفراء" إلى الشوارع احتجاجاً على سياسات الرئيس الفرنسي.
وبعد تراجع عدد المشاركين في الاحتجاجات، جمعت مظاهرات السبت الماضي ما يقرب من 84 ألف شخص في كافة أنحاء البلاد، وفق بيانات وزارة الداخلية.
وستكون احتجاجات اليوم، هي الأولى بعد إطلاق ماكرون دعوة لحوار وطني لبحث شكاوى المواطنين عبر الحوار بدل التظاهر في الشوارع.
ويواجه هذا الحوار الوطني تشكيك في مصداقيته من جانب متحدثين من حركة "السترات الصفراء" الذين عولوا في المقابل على زيادة الاحتجاجات.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
