أما عن الوقت الذي يفضله الراشدي في الالتقاط فقال : المصور يعتمد بنسبة كبيرة على الضوء الطبيعي لأن مصادر الإضاءة الأخرى قد تؤثر في جودة الصورة على عكس ما تفرزه نتائج الضوء الطبيعي وبالنسبة لي فإن الوقت المناسب قبل غروب الشمس لأن سطوعها يقل تدريجيا وتصبح ناعمة بالتالي يتيح لي اكمال مهمة الالتقاط بأضواء متباينة اختار منها الأنسب ، وهنا يعتمد على تفرغ المصور وعدم الاستعجال في الحصول على نتائج باهرة أو حتى منافسة ذوي الخبرة في المجال لأن البداية محفوفة بالأخطاء واستمرارية التجارب كفيلة بمعالجتها .
وأضاف “الراشدي” : للأدوات المستخدمة دور هام في الخروج بعمل فني، حيث يعتبر الحامل الثلاثي أداة فاعلة في تثبيت الكاميرا وتجنب اهتزاز الصورة والابتعاد عن الميلان كما تساهم الفلترات الخاصة بتصوير الطبيعة في تحسين الجودة ورفع نسبة التباين إضافة إلى استخدام عدسة عريضة تمكن المصور من احتواء معالم واهداف المشاهد المراد تصويرها بوضوح من مختلف الأبعاد وبتعريضات متعددة ، ومع تنافس الشركات المنتجة لأدوات التصوير أصبحت متاحة بسهولة نظرا لأهميتها في اتقان عملية التصوير .
وتحدث “الراشدي”: عن خطته القادمة وقال : لدي خطة بالتوجه إلى التصوير الجوي كونه اصبح يظهر المناظر من الأعلى بشكل مميز وبمساحات شاسعة جدا ، كما تتيح الآلة المستخدمة التعمق فوق أعالي الجبال والمرتفعات في المناطق التي يصعب على الإنسان السير عليها ولدينا نماذج من المصورين أبدعوا في التصوير الجوي باتقان واحتراف نظرا كما اسلفت لتمتع السلطنة بمناظر خلابة متنوعة .
واختتم آدم الراشدي حديثه : علينا كمصورين أن نوثق التنوع البيئي الذي تمتاز به السلطنة لننقل للعالم المشاهد التي تكمن في الثراء الطبيعي بشتى أنواعه كون الصورة تعتبر كافية لترجمة كل اللغات وكفيلة بإيصال رسالة المشهد الذي تحويه لتصبح مصدر جذب وتشجيع للسائح لزيارة هذه الأماكن .
مواضيع: وثق،#آدمالراشدي،#