وأضاف البيان أنه تم تنفيذ العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الضربة"، ضد الحركة المعادية للسوفييت، والمؤيدة للديمقراطية والتحرر في أذربيجان، وذلك بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها اللجنة التنفيذية الدائمة العليا لعموم الاتحاد السوفييتي ووقع عليها الرئيس جورباتشوف، وتم تطبيقها حصريا على أذربيجان، بعد أن رقد قتيلا في الشوارع أكثر من 130 مواطنا، فضلا عن أكثر من 700 جريح.
وأفاد بأن الغزو لم يحقق للقيادة السوفيتية ما أرادته، وتحول يناير الأسود إلى منعطف في تاريخ أذربيجان وتبدد الجيش الأحمر آخر خيوط الأمل لدى الآذريين في إمكانية إصلاح الاتحاد السوفيتي والإبقاء عليه بطريقة أو بأخرى وكان من المفترض أن تبث هذه الدبابات والمدرعات والبنادق الآلية والطلقات النارية الرعب في قلوب الأمة لتتخلي عن حلمها في التحرر، ولكن بدلا من ذلك، تسلح الشعب الأذري؛ بإصرار لم يشهده من قبل؛ على مواصلة مسيرة تحرره.
مواضيع: