المحادثات بشأن برج ترامب في موسكو استمرت إلى ما بعد يونيو 2016

  21 يناير 2019    قرأ 867
المحادثات بشأن برج ترامب في موسكو استمرت إلى ما بعد يونيو 2016

أقرّ المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي رودي جولياني، أمس الأحد، بأن المحادثات بشأن مشروع عقاري كبير في موسكو لمؤسسة دونالد ترامب امتدّت الى ما بعد يونيو (حزيران) 2016، وكان قطب العقارات على علم بذلك فيما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية.

 

ويأتي اعتراف جولياني قبل جلسة استماع جديدة في الكونغرس في السابع من فبراير (شباط)، لمحامي ترامب السابق مايكل كوهين.

وحُكم على كوهين في ديسمبر (كانون الأول) بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بتهم عدة بينها مخالفة قوانين تمويل الحملات الانتخابية بإدارة ترامب.

واعترف كوهين بأنه أدلى بشهادة كاذبة أمام الكونغرس بشأن برج يحمل اسم ترامب مؤلف من مئة طبقة في موسكو، مؤكداً أن المحادثات مع مسؤولين روس انتهت في يناير(كانون الثاني) 2016.

ثم تحدث عن تاريخ آخر، يونيو (حزيران) 2016، لانتهاء هذه المفاوضات التي بقيت غير محسومة.

إلا أن جولياني أكد الأحد أن المحادثات بين ترامب ومحاميه استمرت حتى الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.

وصرّح لشبكة "ان بي سي" أن المحادثات "لم تكن كثيفة جداً لكن نعم كان هناك محادثات"، معتبراً أنها قد تكون استمرت "على الأرجح حتى، ربما أكتوبر (تشرين الأول)، أو نوفمبر (تشرين الثاني). تمكنا من التحدث خلال كل هذه الفترة".

وأضاف المحامي أن المحادثات بشأن المشروع العقاري لم تكن يوماً متقدمة جداً ولم تتجاوز مرحلة رسالة النوايا.


وأكد ترامب مراراً أن لا هو ولا مساهميه كانوا مرتبطين بمصالح روسية ولا بمحادثات مع الروس خلال حملته الانتخابية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة