وستكلف الكاميرات 70 مليون شيكل، أي نحو 16 مليون يورو، وترى الشرطة أنها ستفيد عناصر الشرطة والمواطنين الذين يرغبون في مزيد من الثقة في تحركات الشرطة.
وتم طرح هذا المشروع بعد يومين من إطلاق الشرطة النار وقتل شاب يعاني من مشكلات ذهنية من أصل إثيوبي كان يجري في الشارع بسكين نحو عناصر الأمن، وفقاً لما ذكرته الشرطة.
وأعربت الجالية الإثيوبية عن استيائها في عدة مرات إزاء الوضع التمييزي لقوات الأمن وأيضاً في هذه القضية.
وبدأت الاستعدادات لوضع الكاميرات في عام 2016 بعد نحو عام من تسبب صور لعناصر شرطة تضرب جندي إثيوبي في إثارة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة والعنصرية.
وذكر بيان الشرطة أن شكاوى التعدي من جانب عناصرها تراجعت بنسبة 35% في نقاط الشرطة التي وضعت فيها الكاميرات في عام 2017.
مواضيع: