وودعت شارابوفا بطولة أستراليا المفتوحة، بعد أن قلبت الأسترالية أشلي بارتي تأخرها بمجموعة لتفوز على المصنفة الأولى عالميا سابقا 4-6 و6-1 و6-4 في ملبورن بارك.
وخلال المباراة، وفي نهاية المجموعة الثانية، غادرت شارابوفا إلى الحمام وغابت 7 دقائق وهو زمن يخالف قوانين التنس.
وعند العودة إلى ملعب ملبورن بارك، واجهت النجمة الروسية استياء الجمهور وتعرضت لصافرات الاستهجان.
وفي المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، وجه أحد الإعلاميين سؤالا لشارابوفا عن الاستراحة التي قضتها في الحمام، وفيما إذا كانت صافرات الاستهجان التي تعرضت لها بعد العودة أثرت على أدائها وتسببت بخسارتها.
وتسبب السؤال بصدمة للنجمة الروسية، فردت ببرود وبعد أن حدقت طويلا في وجه صاحب السؤال: " ماذا تريدني أن أقول ردا على هذا السؤال؟."
فرد الصحفي: " لا أدري. فقط الحقيقة، على ما اعتقد."
وهنا قالت شارابوفا: " اعتقد أنه أمر سخيف أن تسأل عن ذلك."
وتلقت النجمة الروسية، التي كانت تتربع على عرش التنس، أكبر صدمة في مسيرتها عندما تعرضت للإيقاف 15 شهرا لتناولها مادة "ميلدونيوم" المحظورة.
وعادت شارابوفا إلى الملاعب في أبريل الماضي، إلا أنها تعرضت في الأشهر الماضية لبعض الإصابات التي أثرت في مستواها وحالت دون مشاركتها في بعض البطولات.
مواضيع: