وقالت صحيفة بليد الألمانية إن الشرطي مايكل . د البالغ من العمر (53 عاما) وصديقته كريستال قد أقدما على قتل الزوجة عام 1998.
وعقب أن اكتشفت الزوجة خيانة زوجها، سارعت إلى طلب الطلاق، بيد أن عدم قدرة مايكل على تحمل تبعات الانفصال المالية، جعله يقرر إنهاء حياة زوجته بمساعدة عشيقته.
وقام المتهم وعشيقته بتخدير الضحية، ووضعها عارية في حوض حمام ممتلئ، لتغرق وتلاقي حتفها.
ومنذ ذلك الوقت، كان الرجل موضع اشتباه كبير، لكن كان لديه حجة غياب، حيث صرح بقضائه الليلة مع عشيقته في أحد الفنادق.
وبفضل تحاليل واختبارات الحمض النووي الجديدة، تغيرت المعطيات بشكل كبير، فبحسب النتائج فإن آثار من الحمض النووي للعشيقة تواجدت على جسد الضحية، مما يعني أنها كانت في موقع الجريمة، وأن حجة الغياب كاذبة.
ويقبع المتهمان في الحبس الاحتياطي، ولم يدليا حتى الآن بتصريح حول التهم الموجهة لهما، بحسب ما ذكر موقع "عكس السير" الإخباري.
ووفقا للصحيفة الألمانية، ينبغي على المحكمة أن تثبت تهمة القتل العمد، حتى يتم الحكم علىالعاشقين بـالسجن، لأنه في حال لم تكف الأدلة لذلك، واقتصر الأمر على القتل غير المقصود، فلن يحاكم المتهمان لتقادم الزمن.
مواضيع: