وقالت الوزيرة الأيرلندية المعنية بشؤون أوروبا، هيلين ماكينتي، لهيئة الإذاعة الوطنية (آر تي إي): "هذه مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".
وأوضحت ماكينتي "ما لا يمكننا القيام به وما لن نقوم به، لأننا لم نقم بذلك خلال هذه العملية برمتها، هو إجراء أي نوع من المفاوضات الثنائية مع الحزب الوحدوي الديمقراطي، أو أي حزب سياسي آخر في أيرلندا الشمالية أو المملكة المتحدة".
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد تسعى إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي مع أيرلندا للمساعدة في إزالة بروتوكول "شبكة الأمان" المثير للجدل من مسودة اتفاقية الانسحاب التي تفاوضت عليها مع الاتحاد الأوروبي.
ونفى مكتب ماي أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق مع أيرلندا، بينما قال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفني أمس الأحد، أن حكومته لا تزال ملتزمة باتفاق البريكست "بالكامل، بما في ذلك شبكة الأمان وفقاً للمفاوضات".
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف"، اليوم الإثنين، إن "ماي بحثت أيضاً في تعديل اتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998، الذي أنهى عقوداً من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية، في محاولة للخروج من مأزق البريكست".
وأضافت الصحيفة أن "تعديل الاتفاق ،الذي وقعته أيرلندا أيضاً، قد يكون بديلاً عن شبكة الأمان".
لكن ميشيل أونيل، زعيمة الحزب الجمهوري الأيرلندي "شين فين" في إيرلندا الشمالية، كتبت على تويتر، اليوم الإثنين، أنه "لن يكون هناك إعادة كتابة أحادية الجانب لاتفاق الجمعة العظيمة من قبل تيريزا ماي".
وأضافت أونيل "أنها معاهدة دولية تم تقديمها إلى الأمم المتحدة".
مواضيع: