وشهد العام الماضي استمراراً لمنحنى الصعود الذي تحقق في 2017 ، ثاني أكثر الأعوام حراكاً من حيث أعداد السياح منذ 2010، حيث تحقق الرقم المتوقع لعدد المسافرين بالنسبة لـ2020، ومن المتوقع أن تتراوح الزيادة بين 3 و4% خلال 2019.
واجتذب الشرق الأوسط 10% زيادة في أعداد السائحين، تليه قارة أفريقيا بـ7%، ليتجاوزا بذلك المعدل المتوسط العالمي، بينما حققت كل من آسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأوروبا هذا المعدل المقدر بـ6%.
وعرض الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي هذه النتائج خلال المؤتمر الدولي للسياحة في مدريد (فيتور).
وتعزى هذه الزيادة إلى عوامل عدة من بينها النمو الاقتصادي القوي والرحلات الجوية معقولة التكلفة والتغيرات في عالم التقنيات والنماذج الجديدة من الأعمال وتسهيل استصدار التأشيرات، ما ساهم في نمو قطاع السياحة على مدار الأعوام الأخيرة.
واستقطبت منطقتا آسيا والمحيط الهادئ 343 مليون سائح من جميع أنحاء العالم، كما جذبت منطقة جنوب شرق آسيا زيادة في أعداد السياح بـ7%، تليها شمال شرق آسيا بـ6%، ثم جنوب القارة بـ5%. أما منطقة أوقيانوسا فقد حققت زيادة متواضعة بـ3%.
أما أفريقيا فقد استقبلت 67 مليون سائح، بزيادة 10% في شمال القارة، و6% في باقي أرجاءها، بينما حافظ الشرق الأوسط على معدلات تدفق السياح إليه في 2017، حيث جذب 64 مليون سائح.
24ae
مواضيع: