ولم تعد الطائرات الإسرائيلية تجرؤ على دخول أجواء سوريا، فصارت تعتمد على إطلاق الصواريخ من خارج سوريا خلال الغارات الجوية النادرة.
وكانت المرة الأخيرة التي شن فيها الطيران الإسرائيلي هجوما صاروخيا على أهداف في الأراضي السورية في ليل 20/21 يناير (كانون الثاني). وتمكن الدفاع الجوي السوري من تدمير أكثر من 30 صاروخا وقنبلة موجهة إسرائيلية بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وقامت 4 طائرات إسرائيلية من طراز "إف-16" بتوجيه الضربات الصاروخية من مكان بعيد عن مجال عمل وسائط الدفاع الجوي السوري.
ويشن الطيران الإسرائيلي غالبية هجماته الصاروخية من سماء لبنان. وتمكنت المقاتلات الإسرائيلية من دخول أجواء سوريا في ربيع عام 2018 ولكنها تسترت خلف إشارات القوات الجوية الأمريكية مما أتاح لها أن تتسلل خلسة عبر الأردن والعراق. ثم تستر الطيران الإسرائيلي خلال إحدى الغارات خلف طائرة النقل الروسية.
بيد أن تكرار هذه الحيل دون عقاب أمر صعب، فيضطر الطيران الإسرائيلي إلى تقليل الطلعات القتالية باتجاه سوريا.
مواضيع: