ونقل موقع " لو فيغارو" الفرنسي، أن الصين والهند في وضع لا تحسدان عليه بسبب الأزمة الديموغرافية الحاصلة في البلدين، حيث يواجهان نقصا حادا بالإناث، وهذا الأمر قد يسبب بعواقب وخيمة في المستقبل.
وبحسب التقرير الدولي، يتواجد في الصين والهند مناطق يبلغ عدد الرجال فيها 120 لكل 100 امرأة، ما يشير إلى اختلال التوازن بين الجنسين.
وبحسب دراسة حسابية بسيطة قامت بها المنظمة، فإن الصين والهند تحتاجان لحوالي 80 مليون امرأة لإعادة التوازن بين الجنسين ولسد النقص الحاصل.
الأمر الذين يثير قلقا كبيرا لدى سلطات الدولتين، مضيفا: "في المجموع، تحتاج الصين والهند 80 مليون امرأة لسد هذا النقص… هذا الرقم قد يرتفع مستقبلا".
وأشار الموقع الفرنسي أن التفاوت الكبير بين الجنسين أدى إلى خلق مشاكل كثيرة خصوصا في الصين، من بينها قضية سوق النساء في الدول المجاورة.
وكشف التقرير عن سوق يجري فيه بيع نساء دولة ميانمار مقابل ما بين 3 آلاف و13 ألف دولار للمرأة. وتتعرض هؤلاء النساء إلى مضايقات وانتهاكات إنسانية من خلال حبسهن في المنازل وعدم السماح لهن بالخروج ويفرض عليهن الإنجاب بشكل سريع من أجل زيادة النسل.
مواضيع: