وأظهر البحث الجديد المنشور في مجلة "بروسيدنغز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز" أن أكبر فقدان للجليد منذ مطلع 2003 وحتى منتصف 2013 جاء في جنوب غرب غرينلاند، المنطقة التي لم تكن ينظر إليها في السابق على أنها عامل حيوي في ارتفاع مستويات البحار، إذ أنها خالية من الأنهار الجليدية الكبرى.
وقال مايكل بيفيس، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الحياة الجيولوجية في جامعة أوهايو: "نعلم أن لدينا مشكلة كبرى في ظل ارتفاع مستويات تصريف الثلوج في بعض الأنهار الجليدية الكبرى".
وأضاف "لكننا الآن ندرك أن هناك مشكلة خطيرة ثانية، إذ تنصرف كميات كبيرة من الكتلة الجليدية كمياه ذائبة، وبشكل متزايد، مثل الأنهار التي تتدفق فى البحر".
وأوضح البحث أن ذوبان الكتلة الجليدية السطحية، الذي أرجعه الباحثون إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، سيصبح عاملاً مساهماً رئيسياً في ارتفاع مستويات سطح البحر مستقبلاً.
وقال بيفيس: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو التكيف، والتخفيف من الاحتباس الحراري". وأضاف نشاهد الطبقة الجليدية وهي تصل إلى نقطة تحول".
يشار إلى أن الطبقة الجليدية تحتوي على ما يكفي من الجليد لرفع مستويات البحار العالمية، بسبعة أمتار.
مواضيع: