قال المسماري في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية الإثنين، وتابعته صحيفة المرصد إن "السعودية ميزان القوة العربية والإسلامية"، لافتاً إلى أن تركيا "تبحث عن وجودٍ في الدول الإسلامية بعد طردها من الاتحاد الأوروبي".
ونوه إلى أن الحرب الشاملة مستمرة لتطهير المناطق من العصابات، والجماعات المتطرفة بعد وصول الجيش إلى الجنوب، مؤكداً أن القوات تكافح الجماعات الإرهابية بجميع مسمياتها من داعش الإرهابي، و أوالقاعدة، إلى المليشيات الإخوانية الإرهابية المدعومة من الدوحة وأنقرة.
ورغم أن العمليات لا تزال في بدايتها إلا أن المسماري يرى أنها تبشر بالقضاء قريباً على جميع العصابات في تلك المنطقة التي أصبحت ملاذاً للإرهابيين بعد هزيمتهم في بنغازي، وسرت، ودرنة، ومنطقة الهلال النفطي.
وشدد المسماري على أن الجيش لا يدخل أي منطقة إلا بدعم شعبي من الأهالي، مبيناً أن القوات المسلحة تواجه في جنوب البلاد القاعدة والعصابات بدعم من طيران الجيش الوطني.
وتابع "الدعم القطري ليس حديثاً فمنذ سقوط معمر القذافي تولت قطر بشكل مباشر الدعم وتعهدت بدعم الإخوان الذين تحالفوا مع الجماعات الإرهابية المقاتلة، وجناح تنظيم القاعدة بليبيا، ولدينا جميع الأدلة الدامغة على ذلك، وقدمناها في مؤتمرات عدة".
وأشار المسماري إلى البواخر التي بدأت تنقل السلاح منذ 2012 حتى هذا العام، والطائرات التي تهبط في المطارات الليبية بدعم قطري دمر البنية التحتية في البلاد، وجعلها بؤرة جيدة لاستقطاب الإرهاب والإرهابيين.
مواضيع: