وأوضح بلقاسم أن إيطاليا لديها مشاريع كبرى في ليبيا عن طريق شركة إيني، وهناك شركة توتال الفرنسية أيضا، والاثنين يتعاونان مع المؤسسة الوطنية للنفط وللبلدين مصالح في البلاد والاستقرار ليس له أولية سواء لدى إيطاليا أو فرنسا، وإن أمن واستقرار ليبيا مسألة وطنية بامتياز ومن هذا المنطلق إن استقرار ليبيا يأتي من التأكيد على السيادة الوطنية الليبية فقط.
وشدد بلقاسم على أن الصراع بين إيطاليا وفرنسا سجال على منافسة لم يعد لها تأثير على الداخل الليبي والأطراف الليبية أدركت أن هذه التدخلات لم تحرك الملف الليبي في الاتجاه الصحيح ويدفع الشعب الليبي لحالة من الاستقرار وهي محاولة للتنافس فقط أمام الاتحاد الأوروبي.
وأشار المحلل السياسي الليبي إلى أن العلاقات بين ليبيا وإيطاليا قوية للغاية وهناك شراكات منذ عام 2008 والتي تم توقيعها المتعلقة بتأمين الحدود الجنوبية الليبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار الشراكة الأمنية بين ليبيا وإيطاليا وبناء عليه الحدود مؤمنة بالتعاون مع روما.
وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو سالفيني إن فرنسا ليس لها مصلحة في استقرار ليبيا وذلك بعد استدعاء السفير الإيطالي في باريس.
24ae
مواضيع: