قال الوزير انه تم إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية بقرار رئيس أذربيجان إلهام علييف لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أعمال عنف واسعة النطاق ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار.وفي بعض أنحاء العالم، يؤكد سوء فهم الإسلام الحاجة إلى تعزيز جهودنا المشتركة لمكافحة الإسلاموفوبيا.
اكّد الوزير:"ويسعدنا أن نرى دعما دوليا متزايدا للدولة الفلسطينية.وأود أن أعرب مرة أخرى عن تأييد أذربيجان الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل السلام والاستقرار والتنمية.
وفي 20-21 يوليو 2017، استضاف أذربيجان المؤتمر الدولي المعني بالقدس بمشاركة لجنة الأمم المتحدة المعنية بتطبيق حقوق الشعب الفلسطيني المتكاملة، مكتب الشؤون الإنسانية، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمنظمات غير الحكومية الأخرى، وممثلي المجتمع المدني.وفي نهاية المؤتمر، شجب إغلاق المسجد الأقصى و قيود على العبادة."شكر وزير الخارجية للمنظمة وللدول الأعضاء فيها نيابة عن حكومة وشعب أذربيجان لما قدمته في دعم جمهورية أذربيجان ضد عدوان جمهورية أرمينيا:
"في نتيجة هذا عدوان احتل 20 في المائة من الأراضي الأذربيجانية وطرد مليون أذربيجاني من أراضيهم الأصلية. وتعلن جمهورية أذربيجان مرة أخرى أنها لن تتصالح أبدا مع احتلال أراضيها.ولا يمكن حل الصراعات إلا على أساس السيادة والسلامة الإقليمية داخل حدود أذربيجان المعترف بها دوليا.نقدر تقرير اجتماع فريق التنسيق التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن عدوان جمهورية أرمينيا ضد جمهورية أذربيجان الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في 19 سبتمبر 2017 تقديرا عاليا.
هذا العام هو الذكرى ال 25 لإبادة خوجالي.قد عرض خوجالي لهجوم في اتجاهات مختلفة في ليلة 25-26 فبراير 1992.احتلت القوات المسلحة الأرمينية خوجالي بمساعدة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.وقد دمر المحتلون خوجالي.بقسوة خاصة، ذبحوا سكانه المدنيين.ونتيجة لذلك، قتل 613 مدنيا، من بينهم 106 نساء و 63 طفلا و 70 مسنا،جرح 1000 شخص و اتخذ 1275اشخاص رهينة.وحتى الآن، يعتبر 150 من سكان خوجالي مفقودين. ارتكبت مذابح هادفة لمدنيين خوجالي بسبب كونهم أذربيجانيين."
اكّد ماماديروف ان المرشح الوحيد إلى إكسبو-2025 بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز هو آذربيجان و يطلب من الدول الأعضاء دعم ترشيح أذربيجان
صنور
مواضيع: