الهاتف. ابعد الهاتف عنك خلال أوقات الراحة، ليصبح معروفاً عنك أنك لا تجيب على الهاتف وأية أشكال من الاتصالات خلال غير أوقات العمل. أما إذا كنت تعمل عملاً خاصاً فعليك جدولة مواعيدك بما يتطابق مع ساعات الدوام في المكاتب.
وقد أظهرت دراسات أن تفقد البريد الإلكتروني والرسائل النصية باستمرار، ووضع الذهن في حالة اتصال مستمر من أهم أسباب التوتر الحاد. وتقترح هذه الدراسات وضع الهاتف في غرفة بعيدة عنك فور الوصول إلى المنزل.
قلق العمل. اصرف أي تفكير في مشاكل وأمور العمل من ذهنك وأنت في البيت. قد لا توجد عصا سحرية تعينك على هذه المهمة الشاقة، فقد احتلت قضايا وأمور العمل دماغك طوال اليوم، لكن عليك أن تركّز الآن في علاقتك بأسرتك وشؤون منزلك وتتوقف عن التفكير في العمل.
تساعد اليوغا والتمارين الرياضية، والانخراط في محادثات مع أفراد الأسرة عن أمور تخصّهم على صرف التفكير في العمل، واستعادة الاهتمام بالأمور الشخصية والعائلية.
زي العمل. عليك أن تتخيّل أنك ترتدي زياً رسمياً للعمل، تخلعه فور الخروج من مكان العمل، وترتدي ملابسك الخاصة وتستعيد معها حياتك الشخصية.
طريق العودة. أظهرت دراسة بريطانية من جامعة سوسيكس أن القراءة أثناء العودة إلى البيت تساعد على إنعاش الذهن، ووضع فاصل واضح بين وقت العمل والحياة الخاصة. يمكنك الاستعانة بالكتاب المسموع إذا كنت تقود سيارتك إلى البيت.
مواضيع: