وكشفت المصادر، لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أنه "بالاستفادة من كل تعقيدات المرحلة السابقة التي أضاعت ثمانية أشهر من عمر البلد، صار من الضروري والملحّ، أن نكتفي بهذا الوقت الضائع، وننتقل بالبلد إلى مرحلة حكومية جديدة تنهض به".
وأضافت أن "جميع أطراف الملف الحكومي وصلوا إلى طريق مسدود، وكشفوا أوراقهم كلها على طاولة التأليف، وكلها أوراق متصادمة بعضها مع بعض، ومناقضة، أو بمعنى أدق ناسفة بعضها لبعض"، مؤكدة "بلوغ التوافق بالطريقة التي اعتمدت منذ تكليف الحريري تشكيلها في مايو (أيار) الماضي، هو ضرب من المستحيل، وإبقاء هذه الأوراق على الطاولة يعني أن لا حكومة على الإطلاق".
ولاحظت المصادر، تزامن التفاؤل الذي عبّر عنه الحريري في اجتماعه مع وزير الخارجية جبران باسيل. وقالت إنه ما كان ليعبر عن هذا التفاؤل لو لم يكن قد لمس إيجابيات نوعية، إلا أن ماهية هذه الإيجابيات لم تتضِح، نظراً إلى الكتمان المطبق حول ما يدور من أحاديث، حسب الصحيفة.
مواضيع: