واختفى يانغ هنغجون، وهو كاتب روايات ودبلوماسي صيني سابق، وناشط مدافع عن الديمقراطية، بعد وقت قصير على عودته إلى مدينة غوانغتشو جنوب الصين الأسبوع الماضي، وفق أصدقائه.
ورداً على سؤال حول قضية يانغ، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأستارلية، إنها "تسعى لمعرفة معلومات عن مواطن أسترالي ذكرت تقارير أنه فُقد في الصين".
وقال متحدث: "التزاماً منا احترام الخصوصية، لن ندلي بالمزيد من التعليق".
ويعتقد بأن السلطات الأسترالية على تواصل مع أصدقاء يانغ وأسرته.
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، أن يانغ كان عاد إلى الصين مع زوجته وابنه في 18 يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتوجه على متن رحلة داخلية مقررة إلى شنغهاي.
وأثار اختفاؤه مخاوف من احتمال أن يكون ضحية إجراءات اتخذتها السلطات الصينية.
وكانت أستراليا عبرت مؤخراً عن القلق إزاء توقيف الصين كنديين اثنين، رداً على توقيف كندا مسؤولة تنفيذية كبيرة في هواوي.
وقال صديقه الصحافي جون غارنوت، إن يانغ شخص "رائع وجرئ، وملتزم بالدفاع عن الديمقراطية".
وحذر من أن قضيته "سيكون لها تداعيات في أنحاء العالم، ما لم تتحرك السلطات بسرعة".
وعمل يانغ لدى وزارة الشؤون الخارجية، لكنه غادر الصين فيما بعد، وألف عدداً من روايات التجسس، وكتب مدونة رائجة باللغة الصينية.
ووُصف مرة بأنه "المدون الأكثر تأثيراً سياسياً".
وفقد أثره سابقاً في 2011، وظهر بعد أيام ليصف ذلك "بسوء الفهم".
24ae
مواضيع: