وتعكف السعودية على حملة لإقناع السائحين من مواطنيها بإنفاق أموالهم في الداخل، وجذب الزوار الأجانب، وخلق وظائف لشبابها، وتحسين جودة الحياة.
واجتذبت الحكومة حفلات موسيقية عربية وغربية، منها حفل لفريق "ذا بلاك آيد بيز" الشهر الماضي.
وخلال إعلانه عن استراتيجية قطاع الترفيه، استعرض آل الشيخ، عشرات الفعاليات التي تأمل السعودية استضافتها، وتشمل سباقات للسيارات وعروض الخدع البصرية، وعروضاً مسرحية.
وقال أمام حضور بينهم أمراء، ووزراء ومشاهير عرب، وبعض رجال الدين المسلمين: "أتمنى من الشركات الوطنية، والبنوك، ورجال الأعمال، والفنانين، وكل القطاعات أن نحط يدنا في يد بعض".
وأضاف: "هذا باب كبير، باب وظائف كبير بعشرات المليارات بل مئات المليارات".
وذكر آل الشيخ، أن الهيئة تعمل على تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي، لتكون من بين أول أربعة وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشرة على مستوى العالم، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً.
وكان مسؤولون ذكروا في السابق، أن الإصلاحات تستهدف الاستحواذ على ما يصل إلى ربع ما ينفقه السعوديون على الترفيه في الخارج، والبالغ حالياً 20 مليار دولار سنوياً.
وفي العام الماضي، قالت الهيئة إن الاستثمارات في البنية التحتية خلال العقد المقبل ستصل إلى 240 مليار ريال، ما يعادل (64 مليار دولار)، وتساهم بنحو 18 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي السنوي وتوفر 224 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
مواضيع: