وقالت زاخاروفا "للأسف، تستمر الحملة المعادية لروسيا باستخدام مواد التضليل. فقد زعمت صحيفة "ذا بريتيش تايمز" أن مرتزقة روس شاركوا في قمع مظاهرات الاحتجاج في السودان، إنه مثال آخر، يمكن القول إنه نهج غير مسؤول، أو نشر الأخبار المزيفة".
ووفقا لها، قام الصحفيون البريطانيون وعملاؤهم بتنفيذ "استفزاز سياسي آخر ونشر حقائق لا تتوافق مع الواقع".
وقالت زاخاروفا تعليقا على أنباء وسائل الإعلام البريطانية واصفة إياها بـ "الوهمية": "حسب معطياتنا، تعمل بالفعل في السودان شركات حراسة روسية خاصة، لا تمت بصلة لأجهزة الدولة. ووظيفتها محددة بتحضير كوادر لقوات الأمن في جمهورية السودان".
واندلعت الاحتجاجات في السودان، بداية من 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في مدينة عطبرة شمالي البلاد، بعد انعدام كامل لخبز الطعام، ثم تمددت تلك الاحتجاجات لتصل إلى عدد واسع من مدن السودان المختلفة.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في 2011، وذهاب ثلاثة أرباع مناطق إنتاج النفط مع الدولة الجديدة، وظلت تتطور الأزمة مع عجز الدولة عن زيادة الإنتاج لكسب النقد الأجنبي، ووصلت ذروتها بعجزها عن توفير الخبز والوقود والدواء، مع شح في السيولة النقدية منذ منتصف العام 2017، ما تسبب في خلق غضب واسع وسط المواطنين.
مواضيع: