الأرجنتين تعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا

  24 يناير 2019    قرأ 1079
الأرجنتين تعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا

أعلن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، أن الأرجنتين تعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

 وكتبت ماكري على تويتر:"أريد أن أعرب عن تأييدي لقرار رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو، من خلال الاعتراف به كرئيس مؤقت لهذا البلد".

وأضاف الرئيس الأرجنتيني: "إننا نأمل، مثل الدول الاخرى في "مجموعة ليما"، أن يؤدي قرار الجمعية ورئيسها الى استعادة الديمقراطية من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة مع المراعاة التامة للدستور ومشاركة قادة المعارضة".

ووفقا له، "سوف تبذل الأرجنتين كل جهد لاستعادة الديمقراطية الفنزويلية واستعادة الظروف المعيشية اللائقة لجميع المواطنين".

وأعلن وزير الخارجية الأسباني، جوزيب بوريل، يوم الأربعاء، أنه حتى يتم التوصل إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي حول الوضع في فنزويلا، لن تدلي مدريد بتصريحات فيما يتعلق بإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، كرئيس مؤقت للدولة.

وقال الوزير الأسباني خلال لقائه مع نظيره البرتغالي، أوغوستو سانتوش سيلفيا، في مدريد: "لا يمكنك اتخاذ قرارات بسرعة، دون أن تكون على علم جيد".

وصرح مصدر بقصر الإليزيه، يوم الأربعاء، أن فرنسا تتابع الموقف في فنزويلا وتتشاور مع الشركاء الأوروبيين.

ونقلت وكالة "رويترز" بالإشارة إلى المصدر:

أعلن قصر الإليزيه أنه يراقب الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع شركائه الأوروبيين.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، اليوم الخميس، عن أمله في أن تدعم أوروبا بموقف موحد "القوى الديمقراطية" في فنزويلا، حيث أعلن رئيس البرلمان نفسه رئيسا مؤقتا للدولة.

وقال تاسك: "آمل أن تتحد أوروبا كلها دعما للقوى الديمقراطية في فنزويلا. خلافا لـ مادورو، فإن الجمعية البرلمانية، بما فيها خوان غوايدو، لديها تفويض ديمقراطي من مواطني فنزويلا".

وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجمعية الوطنية لفنزويلا "كمؤسسة منتخبة ديمقراطيا"، ويقف على استعادة الديمقراطية في البلاد على أساس عملية سياسية سلمية ونظام دستوري.

هذا وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت في وقت سابق، بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، كرئيس للبلاد بدلا من نيكولاس مادورو. ودعا وزير الخارجية مايك بومبيو، مادورو بتسليم السلطة إلى غوايدو.

وأعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، يوم الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وردا على ذلك دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً بالوكالة مساء يوم الأربعاء، البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد.

من جانبه أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، بادرينو لوبيس، اليوم الخميس، أن الجيش لا يعترف بخوان غوايدو، رئيسا للبلاد.

وقد دخلت عربات الجيش المدرعة، اليوم الخميس، منطقة شاكو بمدينة كاراكاس بفنزويلا، لتتصدى للمتظاهرين ضد نظام الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.

كما حث مادورو، الجيش على الولاء والوحدة والانصياع.

وأعلنت الرئاسة المكسيكية، مساء يوم الأربعاء، أنها ستواصل العمل مع الرئيس نيكولاس مادورو، بوصفه الرئيس المنتخب لفنزويلا.

كذلك أفادت مصادر في وزارة خارجية أوروغواي، بأن البلاد لا تزال تعتبر نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا.

كما أعربت كوبا عن دعمها وتضامنها مع مادورو على خلفية محاولة الانقلاب في فنزويلا.

فيما أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، يوم الأربعاء، أن فنزويلا هي من بين الدول التي تحاول فيها الولايات المتحدة التدخل في عملية تغيير السلطة، في الشؤون السيادية لدولة أخرى.

وقال السيناتور لوكالة "سبوتنيك":" أيا كان ما يحدث في فنزويلا - هو مجرد شؤون داخلية لهذه الدولة. يجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة وليس حصاره".

ووفقا له:

كل سياسة الولايات المتحدة الحالية تجاه فنزويلا، بما في ذلك تصريحات (دونالد ترامب) الأخيرة، هو تدخل مباشر وفاضح في شؤونها الداخلية.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، اليوم الخميس، أن الاعتراف بخوان غوايدو، رئيسا لفنزويلا، يعني مواصلة الولايات المتحدة التدخل في شؤون البلاد ذات السيادة.

وعلق عضو مجلس الشيوخ الروسي أليكسي بوشكوف، بدأت الولايات المتحدة بـ "تغيير النظام" في فنزويلا. ولكن، كون واشنطن اعترفت برئيس بديل لا يعني أنه معترف به من قبل شعب فنزويلا، أو من قبل العالم كله. في كل مكان قامت الولايات المتحدة بتغيير النظام فيه — من العراق لليبيا، سادت الفوضى والانهيار، وفنزويلا ضحية جديدة.

وأعيد انتخاب مادورو، في 20 مايو/ أيار 2018، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات، وجرى تنصيبه رسميًا الجمعة الماضية.

وتواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، في وقت تُعتبر فيه هدفًا لعزلة سياسية كبيرة في المنطقة وعقوبات مالية.

وسبق أن اتهمت كراكاس واشنطن مرارا بمحاولة قلب النظام والتورط في محاولة اغتيال الرئيس أو التسبب باضطرابات في البلاد.

Sputnik


مواضيع:


الأخبار الأخيرة