ويفترض أن تختتم المناقشات التي بدأت مساء الأربعاء، بتصويت ليل الخميس الجمعة على الاتفاق المقدوني اليوناني الموقع في يونيو(حزيران) الماضي والذي ينص على أن يصبح اسم البلد المجاور "جمهورية مقدونيا الشمالية".
ودعت المنظمات المدافعة عن "يونانية" مقدونيا معارضي الاتفاق إلى التظاهر مساء الخميس أمام البرلمان.
وانتهى تجمع لعشرات الآلاف من المتظاهرين بمواجهات بين مجموعة ملثمة منهم وقوات مكافحة الشغب أسفرت عن سقوط حوالى أربعين جريحاً، بينهم أربعة صحافيين على الأقل و25 شرطياً.
وحملت الحكومة "متطرفين" من الحزب اليميني القومي الفجر الذهبي، المسؤولية عن العنف.
وتعترض معظم الأحزاب السياسية اليونانية على الاسم الجديد لمقدونيا، من اليمين القومي إلى الاشتراكيين، والشيوعيين، مروراً بأكبر أحزاب اليمين، الديموقراطية الجديدة، الذي يمثله 78 نائباً.
لكن ورغم هذه المعارضة، يُنتظر المصادقة على الاتفاق بـ151 صوتاً، على الأقل من أصل 300 نائب في البرلمان.
وكان برلمان سكوبيي صادق قبل عشرة أيام على الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 17 يونيو (حزيران) لتغيير اسم الجمهورية البلقانية الصغيرة المجاورة لليونان إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
ويؤكد العديد من اليونانيين، وخاصةً سكان شمال البلاد، أن اسم مقدونيا جزء من تراث محض يوناني.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
