ولم تكشف المصادر موقع هذه القوات الإضافية أو عددها الذي، لافتةً إلى أنها على الأغلب من قوات المشاة وستتمثل مهامها في المساعدة لتأمين القوات، والمعدات على الأرض، وأثناء نقلها.
وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في مناطق سورية عدة، دون التطرق إلى الانسحاب ذاته، لدواع أمنية في ظل استمرار تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، وقوات النظام السوري، والميليشيات المدعومة من إيران.
ويأتي ذلك بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 4 أمريكيين إضافةً إلى 10 آخرين في مدينة منبج السورية قبل أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا، أثار المخاوف على مصير المسلحين الأكراد الذين تعاونت معهم الولايات المتحدة في محاربة داعش، خاصةً في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية في مناطق سيطرة الأكراد.
مواضيع: