وقال المركز في تقريره الأسبوعي، الذي أورد تفاصيله موقع "السومرية نيوز" الإخباري: "هناك حملات إعلامية منظمة تعمل على استهداف الأجهزة الأمنية العراقية، خاصةً الأجهزة الاستخبارات، والشخصيات الأمنية الحساسة، والمنظومات المعلوماتية".
وأوضح التقرير "رصد ما يقرب من 800 موقع ممول، فضلاً عن قنوات إعلامية تتبع دولاً أجنبية تشن حملة على الكثير من المفاصل الحساسة في الأجهزة الأمنية، وبالتحديد الاستخباراتية والمنظومات المعلوماتية"، مشيراً إلى أن "الهدف من الحملة زعزعة الثقة بين المواطن وهذه الأجهزة، والتشكيك بالمعلومات التي تمتلكها الحكومة العراقية عن إرهابيي تنظيمات داعش بعد النصر على تلك العصابات الإجرامية".
وأضاف المركز أن "بعض الجهات، والتي يعتبر أمرها مكشوفاً لدى الأجهزة الاستخباراتية تحاول خلط الأوراق بترويج إشاعات لا صحة لها، وبث قصص وهمية ومعلومات مغلوطة، واستهداف شخصيات أمنية بارزة لتشكيك الرأي العام المحلي والدولي، بالمعلومات عن إرهابيي داعش وتحركاتهم في جميع أنحاء العالم، خاصةً بعد أن أصبح العراق يمتلك أكبر قاعدة معلومات عن التنظيمات الإرهابية بعد انتصاره على داعش وسيطرته على الخلايا النائمة، وتفكيكها، والقبض عليها".
مواضيع: