وعلمنا من مصدر محلي من قرية الجواعنة، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي البلاد، بأن امرأتين اثنتين، نازحات من مخيم الجدعة، أيضا جنوبي المحافظة، قامتا برمي طفل على قارعة الطريق قرب القرية، ولاذتا بالفرار.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الأهالي قاموا بالإبلاغ عن المرأتين، لدى مركز الشرطة، في حين قامت إحدى العائلات بأخذ الطفل وتوجهوا إلى القضاء للحصول على أمر تبنيه، يوم أمس.
وينوه المصدر إلى أن هذه الحالة، هي الـ15 من نوعها التي يتم رصدها ومشاهدتها، عدا التي لا أحد يعلم بها عندما تتخلص به هؤلاء النساء عن أطفالهن، لأسباب أبرزها الفقر والجوع وعدم تحمل تكاليف تربية الطفل من توفير الحليب والحافظات له، وغيرها.
ومازالت الآلاف من العائلات النازحة في المخيمات لم تتمكن من العودة إلى بيوتها المدمرة بالكامل، والتي هجرت منها منذ سنوات ما قبل التحرير من "داعش" وبعد الخلاص منه، في شمال وغرب البلاد، بانتظار عودة الحياة إلى مناطقهم التي بقي الكثير منها بلا إعمار وخدمات تمهد لهم الرجوع مرة أخرى.
مواضيع: