وذكرت صحيفة "بلومبيرغ" الاقتصادية، مساء أمس الخميس، أن الآلية المالية الأوروبية مع إيران من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل، رغم أنه ما زالت هناك بعض القضايا العالقة يتعين تسويتها، حتى يمكن تخطي العقوبات الأمريكية على طهران.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ثلاثة من الدبلوماسيين الأوربيين أن يوم الاثنين المقبل سيبدأ العمل بآلية مالية خاصة مع إيران، في محاولة جادة لتخطي العقوبات الأمريكية على طهران، فيما امتنع الدبلوماسيين الثلاثة الكشف عن أسمائهم لحساسية القضية.
وأوضح أحد الدبلوماسيين الأوروبيين الثلاثة أن يوم 28 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيكون الموعد الرسمي لانطلاق الآلية المالية الخاصة مع إيران، ورغم ذلك فإنه مازالت هناك قضايا عالقة ينبغي تسويتها، ربما تؤخر موعد انطلاق الالية.
وفي وقت سابق من مساء أمس الخميس، قالت مايا كوتسيانشيش، المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، إن الآلية المالية الخاصة قد حققت تقدما، ونأمل بأن نعلن عن بدء عملها قريبا جدا.
وتأتي الخطوات الأوروبية في ظل استمرار التهديدات المريكية بتوقيع عقوبات على أي أفراد أو كيانات تقوض هدفها المتعلق بفرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهو ما أوضحته الصحيفة الأمريكية، ذات الطابع الاقتصادية.
ومن المقرر أن يتم تسجيل الآلية المالية الخاصة في فرنسا، ويكون رئيسها ألمانيا وأن تكون لبريطانيا أسهم فيها. وهي الدول الثلاث الرئيسة التي تحاول تقديم المساعدة لإيران، أمام فرض عقوبات أمريكية على طهران.
مواضيع: