ووفقا لصحيفة "المشهد" السودانية، قال المؤتمر: "المهدي يريد أن يركب موجة الاحتجاجات والثورة بعد تردد طويل ووصفه لها بأوصاف كثيرة ظلت مثار سخرية لدى الشعب السوداني".
ومن جانبه أضاف نائب رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حمدي سليمان "لا رحيل لنظام مجددا، وأي تغيير في يد الشعب عبر صناديق الاقتراع"، معربا عن اندهاشه من توقيع المهدي على وثيقة مع تجمع مجهول القيادات لم ينتخبهم أحد وأهدافه إقصائية وخطابه مثير للكراهية، على حد وصفه.
على الجانب الآخر، دعا زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، إلى رحيل النظام وتشكيل حكومة انتقالية، مطالبا قوات الأمن بعدم الانجرار إلى سفك دماء المتظاهرين.
وقال الصادق المهدي: "نحن نؤيد الحراك الشعبي، وندعو إلى تجنب أية مظاهر للعنف المادي أو اللفظي".
وأضاف المهدي "أطالب كافة قوى بلادنا العسكرية والنظامية بألا يتم استغلالها في سفك دماء الأبرياء، إذ إن شرفهم المهني وحقوق المواطنة يمنعان ذلك".
وشدد المهدي على أن "الوضع في البلاد تأزم"، وأن الرئيس عمر البشير أمامه "فرصة تاريخية للتنحي استجابة للمطالب الشعبية، وتجنيب البلاد كافة المخاطر المتوقعة".
مواضيع: