وأكدت فابيو بورتا محامى المتهم إدوارد تروشي القصة لوكالة الأنباء الألمانية.
وبرأت محكمة في فيرونا، تروشي من اتهامات بالسطو وإلحاق إصابات خطيرة بأشخاص، لأن عينات الحمض النووي لم تحدد بشكل قاطع إذا كان هو أم شقيقه التوأم، إدموند، في مسرح الجريمة.
وقال المحامي بورتا إن هذه هي المرة الثالثة التي تحدث فيها الواقعة، وسبق أ بُرئ موكله في 2016 وعام 2017، "لأنه كان من المستحيل دائماً تحديد هويته عن طريق الحمض النووي".
يشار إلى أن التوأم، وهما أصلاً من ألبانيا، لديهما ملامح جينية متماثلة للغاية، ولا يمكن تمييزها إلا من باختبارات باهظة الثمن تتجاوز إمكانات وسائل الشرطة العادية.
وللشقيقين نفس حلاقة الشعر والوشم، ويمكن لبصمات أصابعهما فقط أن تساعد المحققين على التمييز بينهما، لكنهما عادة ما يستخدمان قفازات.
كما أن لهما أيضاً سجلات جنائية واسعة بعد ربطهما بأكثر من 100 سطو على منازل في شمال إيطاليا.
وقال بورتا إن موكله يقبع حالياً في السجن بسبب حكم أصدرته ضده محكمة أخرى في أوائل الشهر الجاري لمدة خمسة أعوام وشهرين لإدانته بالسرقة والاتجار بسلع مسروقة.
مواضيع: