وفي مقابلة مع صحيفة "ذا وول ستريت جورنال"، قيم ترامب إمكانية توصل مجموعة من 17 برلمانياً إلى اتفاق قبل مضي الأسابيع الثلاثة المتفق عليها.
ويستعد مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين للعودة إلى العمل اليوم الإثنين، بعد توقيع ترامب الجمعة مرسوماً يوفر أموالاً للإدارة للأسابيع الثلاثة المقبلة، ما يسمح بإعادة فتحها بعد إغلاق جزئي تواصل 35 يوماً، في أطول إغلاق في التاريخ.
وبسؤاله عن احتمال موافقته على ما يقل عن 5.7 مليارات دولار للجدار الحدودي في جولة المفاوضات المقبلة، قال ترامب: "أشك"، مضيفاً: "يجب أن أقوم به على نحو جيد".
ويعارض الديمقراطيون بشدة مفهوم الجدار المادي مع المكسيك، لكنهم أعربوا عن استعدادهم لتمويل بديل يتمثل في سدود، وحواجز دعم، إضافةً إلى التعاقد مع المزيد من القضاة المعنيين بشؤون الهجرة، وقوات على الحدود، واستخدام التكنولوجيا.
وأوضح ترامب أنه يشكك في أي اتفاق لتغيير أموال الجدار عن طريق مراجعة أشمل للقضايا المرتبطة بالهجرة.
وأقر ترامب أيضا بأنه لا يستبعد إغلاقاً آخر للإدارة.
وتعرض ترامب لتعليقات من بعض المحافظين، عن خضوعه أمام الديمقراطيين لإعادة فتح الحكومة بلا أموال مخصصة للجدار.
وبسؤاله أيضاً عن الحاجز الذي يمكنه الموافقة عليه على الحدود مع المكسيك، علق ترامب: "لا بد أن أحلله، طالما أنه يتمكن من وقف المجرمين والعصابات والاتجار في البشر والمخدرات، فأنا على استعداد لأي أمر، لكن الأمر الوحيد الذي سيفيد سيكون حاجزاً مادياً قوياً للغاية".
مواضيع: