وتحدث السناتور الجمهوري عن محادثته مع ترامب، التي طلب خلالها نصيحة بشأن إمكانية استخدام القوة العسكرية.
وقال السناتور في مقابلة مع "أكسيوس": "أنا لا أريد أن أغزو كل مكان، أريد أن استخدم الجيش فقط عندنا تكون مصالحنا الأمنية الوطنية مهددة".
وأكد الموقع أنه لا يوجد الأن سبب للاعتقاد بأن القوات المسلحة الأمريكية تستعد لغزو بلد في أمريكا اللاتينية. وسوف تمارس الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على الرئيس الحالي لفنزويلا. على وجه الخصوص يمكن نقل جميع أصول مادورو التي تم القبض عليها إلى المعارضة.
اندلعت الأزمة السياسية في فنزويلا بقوة جديدة في 23 يناير/ كانون الثاني، بعد أن أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه القائم بأعمال الرئيس للبلاد. وفي نفس اليوم، تم الاعتراف به من قبل السلطات الأمريكية وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
ووصفها زعيم فنزويلا الحالي بأنها محاولة انقلاب. وفي اليوم التالي، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن وإغلاق جميع المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية في البلاد.
وفي وقت سابق وجهت سلطات إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إنذارًا للسلطات الفنزويلية، والذي ينص على أن الرئيس الحالي يجب أن يعلن عن إجراء انتخابات جديدة في البلاد في غضون أسبوع.
مواضيع: