هل يخوض الشاهد الانتخابات الرئاسية تحت مظلة "تحيا تونس"

  28 يناير 2019    قرأ 1162
هل يخوض الشاهد الانتخابات الرئاسية تحت مظلة "تحيا تونس"

قال منجي الحرباوي، القيادي في حركة "نداء تونس"، إن حركة "تحيا تونس" الجديدة ستكون مجرد رقم في الساحة السياسية.

أن القيادات التي تضمها لا يمكن أن تحدث فارق في الساحة التونسية، كما أنها ليست من المبشرين بحلول أو تغيرات على المستويات الاقتصادية أو الاجتماعية.

وأوضح أن الحركة تضم مجموعة من أعضاء حركتي "نداء تونس" و"النهضة" وبعض الكوادر الأخرى التي تسعى لصناعة موقفها في معادلة الانتخابات الرئاسية أو النيابية المقبلة، إلا أن الأمر لا يشير إلى أن الحزب سيمثل أية منافسة في الشارع التونسي.

كما لفت إلى أن الحركة تتبع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأن حفل التدشين شهد إذاعة كلمة مدتها نصف ساعة لرئيس الحكومة، وهو ما يؤكد أنه مؤسس الحزب على الرغم من عدم إعلان ذلك.

من جانبه قال عماد الخميري، المتحدث باسم حركة "النهضة"، إن الحركة الوليدة الجديدة تساهم في التعدد السياسي في تونس.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن تونس تحكمها القوانين واللوائح المنظمة، وأن أي حركة أو حزب سيعمل ضمن الإطار المنظم للدولة، وأن الجميع يأمل أن تقدم الحركة رؤى جادة ومشروعات بديلة لكافة القضايا السياسية والاجتماعية.

وتابع، أن الحركة الجديدة لا علاقة لها بـ"النهضة"، وأن المجال يتسع للجميع فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والنيابية.

وكانت حركة "تحيا تونس" قد تم إعلان تأسيسها خلال اجتماع حاشد بمدينة المنستير التونسية، أمس الأحد 27 يناير/ كانون الثاني. وتقوم الحركة على أساس المرجعية الديمقراطية والحداثية، التي تعتمد الفكر البورقيبي والفكر الإصلاحي التونسي، حسب بيان الحركة.

وجاء في بيان الحركة: "إنها تقطع مع التسلط والإسقاط وتعتمد الحوار والديمقراطية، وتقوم على علاقة أفقية تنطلق من القاعدة وتختار قياداتها المحلية والوطنية بالانتخاب، كما تضمن المساواة بين كافة الجهات، وتعتمد على الخبرة والكفاءة في تسييرها، وتعمل من أجل تنمية اقتصادية شاملة وقطع دابر الفساد ومحاربة الإرهاب".

وأضاف: "تقوم الحركة، على توحيد العائلة السياسية لحماية المكتسبات الوطنية وإعادة إشعاع تونس الدولي، كما أنها تؤمن بمبادي الجمهورية والديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية، والتمسك بالحركة التونسية الإصلاحية من خير الدين باشا مرورا بفرحات حشاد وصولا الى الحبيب بورقيبة".

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة