وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته القاهرة، اليوم الاثنين، أنه لا يريد أن يفرض شيئاً على مصر فيما يخص ملف حقوق الإنسان، و"لكن هناك بعض الأشخاص ما بين المفكرين والمدونين وضعوا في السجون المصرية وهذا يتعارض مع نظرتنا الإيجابية لمصر والتي تعد بلداً عزيزاً على قلبي"، مشيراً إلى أنه لا يقلل من التحديات الأمنية التي تواجه مصر في الوقت الراهن.
وتابع ماكرون "إننا تناولنا في مباحثاتنا المشتركة عدداً من القضايا الإقليمية والرؤى المشتركة"، مشيراً إلى "مناقشة الملف الليبي باعتبار المصالحة في ليبيا أساس الحل ونأمل في إحداث تقدم في هذا المجال والرؤية المصرية الفرنسية مشتركة فيما يخص التوصل لحل في سوريا".
في المقابل، قال السيسي إن "مصر ليست كأوروبا أو أمريكا بل دولة لها طبيعتها الخاصة التي تتسم بها، وإن التعدد والتنوع والاختلاف أمر طبيعي"، مؤكداً أن "العالم لا يسير على نهج واحد وهو أمر طبيعي وسيستمر وتغييره لمسار واحد فقط لن يكون أمراً جيداً".
وأوضح السيسي خلال المؤتمر الصحافي أن مصر هزمت مشروع إقامة الدولة الدينية والذي كان يهدف للانتشار في المنطقة أيضاً، مشيراً إلى أن مصر قامت بجهد شاق لمحاربة الإرهاب على مدار 5 سنوات، وسعت لتوفير 5 آلاف وحدة سكنية وهو ضمن حقوق الإنسان، فضلاً عن معالجة الآلاف من المصريين خلال الشهور الماضية بعد تطبيق آلية قوائم الانتظار.
وشهد السيسي وماكرون، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بحضور وفدي البلدين.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
