وقالت سايلن جورديلو، وهي من سكان هافانا، "لم أر مثل هذا قط في حياتي".
ويتعرض الكوبيون بشكل معتاد للأعاصير، لكن الجزيرة لم تشهد أي إعصار مثل هذا منذ العام 1940.
وقال ليستر جارسيا، وهو من سكان هافانا: "شعرت وكأنني أسمع صوت محرك طائرة، لكنني لم أكن أعرف من أين جاء هذا الزئير"، في إشارة منه إلى سرعة الرياح القوية وكرات الثلج التي ضربت منزله في الطابق الثاني.
ولم يتضح بعد حجم الخسائر في العاصمة هافانا. ونشرت صحيفة "جرانما" الكوبية صورا للشوارع التي غمرتها مياه الفيضانات والأرصفة التي امتلأت بالركام.
ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيارات وحافلات متكدسة فوق بعضها، كما تحدثوا عن قطع واسع النطاق للكهرباء.
وذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية أنه تم الابلاغ أيضا عن وقوع فيضانات فى مقاطعتى بينار ديل ريو وأرتيميسا غربي هافانا، ومقاطعة مايابيك شرقي العاصمة.
وعقب زيارته لبلدية أريجلا مساء الأحد، أضاف الرئيس الكوبي، قائلا " هناك أضرار جسيمة، نأسف إلى حد الآن على خسارة ثلاثة أرواح بشرية، و 172 جريحا يجري معالجتهم".
ودعا الرئيس ميجيل دياز كانيل إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمعالجة الوضع.
وكتب دياز كانيل على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنه تم نشر فرق الإنقاذ في أنحاء المناطق المتضررة.
مواضيع: