ونقلت محطة الإذاعة الرسمية عن على شمخاني، مستشار القائد الأعلى على خامنئي المقرب، قوله: "ليس لدى إيران - اعتمادا على مبدأ الدفاع - أي قيود علمية أو عملية على زيادة مدى صواريخها العسكرية، وهي تواصل العمل على زيادة دقة تلك الصواريخ، لكن ليس هناك نية لزيادة مداها".
وقد طالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي أرفق بالاتفاق النووي في عام 2015 طهران بالامتناع لفترة ثماني سنوات عن تطوير صواريخ تكون مصصمة لحمل أسلحة نووية.
ولكن إيران قالت إن هذا المطلب لم يكن أمرا ملزما، ونفت أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس نووية.
وطالبت واشنطن طهران أيضا بوقف تطوير تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية، قائلة إن لديها مخاوف من استخدام تلك التقنيات لإطلاق رؤوس نووية.
وقال شمخاني إن إيران ستواصل العمل على تطوير التكنولوجيا التي تساعدها في "تحسين نوعية حياة الناس، وزيادة مهارات البلاد التكنولوجية".
ولم تنجح محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء هذا الشهر، لعدم قدرة الصاروخ على الوصول إلى السرعة المطلوبة في المرحلة الثالثة.
مواضيع: