وشهد مطار دبي، وهو مركز رحلات شركتي طيران الإمارات وطيران دبي، نموا بطيئا خلال عام 2018، بعد 15 عاما من النمو السريع.
ومن بين أسباب ذلك التباطؤ الاقتصادي في منطقة الخليج، الذي يرجع لانخفاض أسعار النفط، ما أثر على قطاع السفر والسياحة.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، بول غريفث، لوكالة رويترز في فبراير/ شباط عام 2018، بأن المطار سيشهد زيادة في حركة المسافرين، بنسبة 10 في المئة فأكثر، مطلع عام 2019، مدفوعا بتعميق التعاون بين شركتي طيران الإمارات وطيران دبي.
وظل مطار دبي الأكثر من حيث كثافة المسافرين الدوليين في العالم منذ عام 2014، بعد أن أزاح مطار هيثرو في لندن، الذي شهد نموا في حركة السفر بنسبة 2.7 في المئة، خلال عام 2018، وبلغ عدد المسافرين عبره 80 مليون مسافر.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شهد مطار دبي انخفاضا في حركة المسافرين، بنسبة 1.7 في المئة، وبلغ عدد المسافرين عبره 7.7 مليون مسافر.
وقالت شركة مطارات دبي، في وقت سابق، إنها تعتقد إن مطار دبي قد يصبح الأكثر في العالم من حيث كثافة المسافرين عموما، بحلول عام 2021.
واستقبل مطار "هارتسفيلد جاكسون أتلانتا" الدولي في الولايات المتحدة، وهو الأكثر ازدحاما من حيث حركة الركاب عموما في العالم، نحو 98.6 مليون مسافر، خلال الـ 11 شهرا الأولى من عام 2018، لكن أرقامه السنوية لم تعلن بعد.
مواضيع: