وأكد بوريطة لغوايدو دعم المملكة الكامل لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي نحو الديموقراطيّة والتغيير"، فيما لم يحدد البيان ما إذا كانت الرباط قد توقفت عن الاعتراف بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا.
وأعرب غوايدو عن رغبته في إعادة إحياء علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، وإزالة العراقيل التي حالت دون تطورها.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تصاعدت مع اندلاع المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
مواضيع: