ووافق الائتلاف الهولندي الحاكم في وقت متأخر أمس الثلاثاء في لاهاي، بعد جدل طويل على عمل استثناء لطالبي اللجوء القصر المرفوضين.
وبموجب الاستثناء، فإن الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في هولندا منذ أعوام، ولهم منازل بها، لن يكونوا معرضين للترحيل بعد الآن.
ويمكن لهؤلاء الآن الحصول على إقامة دائمة، حتى إذا لم يكونوا من المؤهلين للجوء، وبهذه التسوية، حالت أحزاب الائتلاف الأربعة دون وقوع أزمة حكومية.
وينطبق الاستثناء بحد أقصى على 630 قاصراً وأسرهم، وفق تقديرات الحكومة.
وكانت طلبات اللجوء الخاصة بهؤلاء القصر رفضت بعد سنوات من الإجراءات.
وكان حزب رئيس الوزراء مارك روته "شعب من أجل الحرية والديمقراطية" يرفض حتى وقت قريب بوضوح عمل استثناء للقصر.
لكن الأحزاب الثلاثة الأخرى في الائتلاف الحاكم كانت توافق على الاستثناء.
ورحب ناشطو حماية الأطفال والمعارضة اليمينية بالقرار.
وقبل ذلك، كان القصر يمكنهم من حيث المبدأ الاحتفاظ بوضع اللجوء في هولندا حتى مع رفض المحاكم لطلبات اللجوء الخاصة بهم، ولكن شروط ذلك كانت صعبة للغاية في نظر الأحزاب المسيحية واليسارية الليبرالية، لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص الوفاء بها.
مواضيع: