ويأتي هذا فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تبحث عن أصول لحكومة مادورو، يمكن تسليمها إلى المعارضة لتخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد.
وعززت الولايات المتحدة من الضغوط على الرئيس مادورو، حتى يترك الحكم واعترفت برئيس البرلمان، غوايدو، "رئيسا شرعيا" للبلاد.
وهدد زعماء أوروبيون بالاعتراف بغوايدو رئيسا مؤقتا إذا لم يعلن مادورو عن انتخابات جديدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إنه عقد اجتماعا مثمرا مع فرع تابع لشركة النفط الحكومية الفنزويلية في الولايات المتحدة. وكان الهدف من اللقاء تحويل عائدات النفط إلى المعارضة بدلا من حكومة مادورو.
واتهم مادورو واشنطن بمحاولة الاستيلاء على أصول بلاده في أمريكا.
وبدأت كولومبيا، التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسا، تطبيق إجراءات ضد مادورو، وقالت إنها منعت أكثر من 200 شخص على علاقة بالرئيس الفنزويلي الحالي.
وقال مسؤولو الهجرة إنهم أعادوا بالفعل أحد المسؤولين بعدما جاء لتولي قيادة شركة فنزويلية مقرها في كولومبيا.
وأعلنت المكسيك وأوروغواي عن مؤتمر دولي، الأسبوع المقبل، حول الأزمة في فنزويلا، ولم تعترف البلدان حتى الآن بزعيم المعارضة رئيسا.
وتواجه فنزويلا مشاكل اقتصادية حادة، مما أدى إلى تصاعد في أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة.
مواضيع: