وستركز التدابير الجديدة التي كشفها في أوتاوا وزير الأمن العام رالف غوديل ووزير الدفاع هارجيت ساجان ووزيرة المؤسسات الديمقراطية كارينا غولد، على 4 مجالات.
وتتخذ أوتاوا إجراءات استباقية لمنع التدخل الأجنبي، وتعزيز جاهزية المواطنين، وتحسين التنسيق بين الهيئات الأمنية الكندية، وتدعو وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الشفافية والمصداقية، والنزاهة في أنظمتها.
وقال غوديل إن "الحكومة الليبرالية ترغب في تجنب تدخل أجنبي مثل ذلك الذي أثر على حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانتخابات البرلمانية الألمانية في 2017، والانتخابات الرئاسية في فرنسا".
وتعمل أوتاوا أيضاً على تشكيل فريق من 5 أشخاص من كبار الموظفين الإداريين للإنذار من أي محاولة جادة للتدخل في الانتخابات من قبل جهة أجنبية قد تهدد سلامة العملية الانتخابية.
24ae
مواضيع: