وكتب وزير الخارجية، خورخي أريازا في تغريدة له على موقع تويتر، الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن بعض الصحافيين الأجانب دخلوا فنزويلا "بصورة غير منتظمة"، وحاول عدد منهم "الوصول إلى القصر الرئاسيدون اعتمادهم بصورة رسمية".
وكتب أن "الإعلام والوكالات الدولية على علم، لتجنب المضايقات غير الضرورية، بأنه عليهم
استكمال الإجراءات الضرورية في القنصليات، قبل رحلتهم إلى البلاد".
وجاءت التغريدات في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأنباء الإسبانية، واتحاد الصحفيين الوطني الفنزويلي إن المصور الصحفي الكولومبي ليوناردو مونوز، والسائق الفنزويلي خوسيه سالاس، اختفيا في كاراكاس.
وذكرت وكالة الأنباء أن مونوز، دخل البلاد "عبر قنوات الهجرة المناسبة" في 24 يناير(كانون الثاني) الجاري.
من ناحية أخرى، كتب اتحاد الصحافيين الوطني الفنزويلي في تغريدة رداً على تصريحات أريازا، أن "الحق في العثور على الأخبار ومشاركتها، هو أحد حقوق الإنسان التي لا تعرف حدود"، مضيفاً أن "أي محاولة من الحكومة للحد من هذا الحق... رقابة."
وتأتي تغريدات أريازا بعد تقارير لصحيفة "لو فيغارو"، تفيد بأن الصحفيين الفرنسيين بيير كايلي وبابتيست دي مونستيرس، احتجزا أمس الأول الثلاثاء، عندما كانا يصوران القصر الرئاسي لمحطة "تيلي مونت كارلو".
وبالإضافة إلى ذلك، رحل صحافيان من تشيلي يوم الأربعاء، بعد احتجازهما 14 ساعة في كاراكاس، حسب ما قاله وزير الخارجية التشيلي، روبرتو امبويرو، وطالب الرئيس سيباستيان بينيرا بالإفراج عنهما.
وكان المحجزان يُجريان مقابلات في الشارع، حسب ما ذكرته قناة "24 هوراس" التشيلية.
وأطلق سراح صحافيين فنزويليين اثنين كانا محتجزين معهما.
مواضيع: