وصف غوايدو في مقابلة صحفية مع "رويترز" بأن تغيير النظام الحالي سيصب بمصلحة شركاء الدولة التجاريين كالصين وروسيا، وعلى الدولتين أن تشعران بالرضى.
وقال: "الرئيس نيكولاس مادورو لا يحمي مصالح فنزويلا والاستثمار الأجنبي، وبالتالي غير مربح كشريك".
وأضاف غوايدو بأنه كان يحاول إجراء اتصالات مع كل من الصين وروسيا، كما وعد بأنه في حال فوزه بالرئاسة سيكون ملتزما بجميع التعهدات السابقة للدائنين والدوائر الحكومية.
يذكر بأن الاتحاد الأوروبي كان قد اعترف بغوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، بالإضافة لاعتراف عدد من الدول به كرئيس وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية والبرازيل و الأرجنتين.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد وصف غوايديو بأنه "دمية واشنطن".
في وقت أعلنت فيه روسيا عن طريق وزير الخارجية سيرغي لافروف، على إستعدادها في إقامة حوار بين الرئيس الشرعي والمعارض.
وكانت احتجاجات قد بدأت، يوم 21 كانون الثاني/ يناير، في العاصمة كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
