وقال ستيفن بيغان، في كلمة في جامعة استانفورد "قبل أن تصبح عملية نزع الأسلحة النووية نهائية، ينبغي أن يكون لدينا فهم كامل للمدى الكامل لأسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية وبرامج الصواريخ من خلال إعلان شامل"، في إشارة إلى أسلحة الدمار الشامل، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وذكر أن الولايات المتحدة لديها "بدائل للطوارئ" تم إعدادها في حال فشل المفاوضات، لكنه لم يذكر التفاصيل.
وأوضح بيغان أن الولايات المتحدة تنوي أيضا التحقق من نزع الأسلحة النووية.
وقال المبعوث "يجب أن نتوصل إلى اتفاق بشأن وصول الخبراء وآليات المراقبة للمواقع الرئيسية للمعايير الدولية، وفى النهاية نضمن إزالة أو تدمير مخزونات المواد الانشطارية والأسلحة والصواريخ والقاذفات وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن واشنطن قد تناقش تقديم تنازلات محتملة لبيونغ يانغ قبيل القمة الثانية، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وقال إن العقوبات لن تُرفع ما لم تكتمل عملية النزع النووي.
وهناك توافق متزايد في الرأي بأن الولايات المتحدة قد تقدم تنازلات لدفع كوريا الشمالية تجاه التخلي عن أسلحتها النووية.
ومن المتوقع أن يعقد بيغان محادثات على مستوى العمل مع مسؤولين كوريين شماليين الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية قبيل القمة. وتتم مراقبة نتائج المحادثات باهتمام كبير.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية توصلتا إلى صفقة مبهمة لنزع السلاح النووي خلال القمة الأولى التي عقدت في يونيو/حزيران الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقد ألزم الاتفاق كوريا الشمالية بالعمل على نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية في مقابل ضمانات أمنية لبيونغ يانغ، دون وضع خطوات ملموسة.
وفي أواخر فبراير/شباط، من المقرر أن يجتمع الزعيمان مرة أخرى، حسبما ورد في فيتنام، في محاولة لإتمام الصفقة. وقال ترامب يوم الخميس إنهسيتم الإعلان عن الموعد والمكان المحددين مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد بيغان على أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بتغيير النظام وقال "لن نغزو كوريا الشمالية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال يوم الخميس إنه سيرسل فريقا للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة التالية بين الرئيس دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، التي ستعقد في دولة آسيوية.
وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين في نهاية فبراير/ شباط، مضيفا: "سنعقدها في مكان ما بآسيا".
مواضيع: